أسرار ومعجزات ستدهشك بالمداومة على سورة البقرة يومياً
حجم خط المقالة
يبحث كثير من الناس عن سورة البقرة وفضل سورة البقرة وعجائب سورة البقرة وفضل المداومة على قراءتها بشكل يومي، كما ويتصدر البحث عن سورة البقرة مكتوبة محركات البحث اليومية، لذا نضع بين أيديكم في عرب ترند سورة البقرة مكتوبة وفضل المداومة على سورة البقرة يومياً
أسرار وعجائب ستدهشك لقراءة سورة البقرة
أولاً: قراءة سورة البقرة والمداومة عليها يعتبر علاجًا فعالاً لأعمال السحرة ويذهب الأرواح الشريرة ويُبطل الحسد والحقد من داخل المنزل ومن الأشخاصثانياً: قراءة سورة البقرة باستمرار يزيد المال وبركة في الرزق.
ثالثاً: قراءة السورة الكريمة يزيد الصحة بركة ويشفي من الأمراض، ويحمي منها.
رابعاً: سورة البقرة تحصن البيوت من شر الشياطين، حيث تهرب من المكان الذي يتم قراءة هذه السورة الكريمة فيه ولا تدخله أبداً.
خامساً: آخر آيتين من سورة البقرة لهما أفضال وبركات كثيرة، وهي تحصن من يقرأهما من كل شر إذا قرأهما كل ليلة .
سادساً: القراءة اليومية لسورة البقرة تجعل الإنسان دائمًا في حفظ الله ورعايته محصنًا من شر الإنس والجن.
سابعاً: سورة البقرة يوم القيامة تشفع لقارئها وتحميه من نار وحرارة هذا اليوم وتقيه من عذاب النار.
ثامناً: سور البقرة تشتمل على الآية رقم (255) وهي آية الكرسي، أعظم آيات القرآن الكريم والتي تحفظ قارئها من كل شر، فإذا قرأها ليلاً يحميه الله من الشياطين حتى يصبح، ومن قرأها في صباحه وقاه الله من كل الشرور حتى يمسي.
سورة البقرة
سورة البقرة سورةٌ مدنيَّةٌ، نزلت في مُدَدٍ مُتفرّقةٍ، وهي أول سورةٍ نزلت في المدينة المُنوّرة في ما عدا قول الله- تعالى: «وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ»؛ فهي آخر آيةٍ نزلت من السّماء في حجّة الوداع، وكذلك آيات الرّبا.
ومِن السَّلف مَن لقبَّها بفُسطاط القرآن؛ لعظمتها ومكانتها وكثرة ما فيها من أحكامٍ ومواعظ، وهي من أطول سور القرآن الكريم؛ حيث يبلغ عدد آياتها 286 آيةً، وفيها أطول آية في القرآن الكريم وهي الآية المعروفة بآية الدَّين، وهي قول الله –تعالى-: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ..».
وهي السّورة الثّانية في ترتيب المُصحف الشّريف، ويرجع سبب تسميتها إلى ورود قصّة البقرة فيها؛ حيث أتت السّورة على ذكر قتيلٍ قُتِل من قوم موسى عليه السّلام، فأمرهم الله تعالى أن يذبحوا بقرةً ليعرفوا من قاتلها، لكنَّهم تجادلوا مع موسى -عليه السّلام- وأخذوا يسألوه عن تفصيلات مُتعلّقةٍ بالبقرة وصفاتها رغم أنَّ الله تعالى لم يشترط عليهم صفاتٍ مُحدَّدةٍ، حتى ذبحوها آخراً.
فضل سورة البقرة في الحسد
في المداومة على قراءة سورة البقرة حفظ من الشرور، ووقاية من السحرة وسحرهم، وفيها بركة تعم من قرأها، ويدل على ذلك ما رُوي في صحيح مسلم عن أبي أُمامة الباهلي -رضي الله عنه-، أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: "اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ" والمقصود بالغيايتين غيمتان تظلَّان قارئ البقرة، كناية عن حفظه وحمايته، وفرقان أي جماعتان، والبطلة هم السحرة.
فضل آخر آيتين من سورة البقرة
لقد تضمنت هاتان الآيتان على إيمان المؤمنين بالله ومدى طاعتهم له عزّ وجل واعترافهم بأحقيته سبحانه بالعبادة والربوبية ، وقد قام الرسول صلّ الله عليه وسلم لترغيب المسلمين في قراءة هاتين الآيتين ؛ حيث أوضح مدى فضلهما في الحديث الشريف الذي يقول فيه عليه أفضل الصلاة والسلام “الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» ، وقد تباينت آراء العلماء حول كلمة كفتاه ؛ فهناك من يرى أنها تقصد بأن هاتين الآيتين تجزئان عن قيام الليل ، ومنهم من يرى أنهما تجزئان عن قراءة القرآن ، وهناك فريق يقول بأنهما تكفيان المسلم من الشيطان ، وقد تشتمل هذه الكلمة على كل هذه المعاني وغيرها.يؤكد النبي كذلك على فضل آخر آيتين من سورة البقرة من خلال قوله صلّ الله عليه وسلم “إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ ، أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، وَلاَ يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلاَثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ” ، وبذلك يؤكد الرسول الكريم أن الآيتين تقومان بطرد الشيطان من بيت من يقرأهما ، ومما ورد أيضًا عن النبي صلّ الله عليه وسلم قوله “فُضِّلْنَا عَلَى النَّاسِ بِثَلاَثٍ : جُعِلَتِ الأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا ، وَجُعِلَ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا ، وَجُعِلَتْ صُفُوفُنَا كَصُفُوفِ الْمَلاَئِكَةِ ، وَأُوتِيتُ هَؤُلاَءِ الآيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ، لَمْ يُعْطَهُ أَحَدٌ قَبْلِي ، وَلاَ يُعْطَى أَحَدٌ بَعْدِي”
أكدت الأحاديث النبوية الشريفة أن هاتين الآيتين تعملان على حماية الإنسان من شر الإنس والجان ، كما أنهما تقومان بترسيخ المعاني التربوية والإيمانية داخل العقل والوجدان ؛ حيث اشتملتا على أمور العقيدة والإيمان ، لتؤكد على مبدأ الإيمان بالله تعالى وبرسله الذين بعثهم للدعوة ، وكذلك تم التأكيد على ضرورة الإيمان بالكتب السماوية المنزلة من عند الله تعالى ، والإيمان بالملائكة أيضًا ، وضرورة الاستجابة لأوامر الله تعالى ورسوله واجتناب ما تم النهي عنه، ومعرفة أن الله تعالى لا يقوم بتكليف نفسًا إلا وسعها وما قد تتحمله ، وفي النهاية أكدت الآيتان على ضرورة الدعاء الذي يصل العبد بربه.
فوائد قراءة سورة البقرة 40 يوم
أثبت الشرع أن هناك العديد من الفوائد من قراءة سورة البقرة بشكل كامل حتى أربعين يوماً ومن هذه الفوائد مايلي:
طرد الشياطين من المنزل.
يحقق الله عز وجل لقارئها ما يتمنى ويدعوا به.ييسر الله عز وجل أمور القارئ.
تساعد المؤمن على قضاء حوائجه.
وقال عمران بن حصين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس) رواه الترمذي، وفيما رواه أحمد بأن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اقرؤوا القرآن وسلوا الله به، قبل أن يأتي قوم يقرؤون القرآن فيسألون به الناس)
إرسال تعليق