الخبير الهولندي يحذّر من زلزال آتٍ خلال أيام

 

نشر العالم الهولندي، فرانك هوغربيتس، صباح الإثنين، تغريدة وصفت بالمُريبة، حذّر خلالها من نشاط زلزالي أقوى خلال الأيام القادمة.

وأرفق العالم الهولندي في تغريدته توضيح حول هندسة الكوكب اليوم وغدٍ وسط تساؤلات من المتابعين عن المكان المتوقع أن يشهد ذلك النشاط الزلزالي المرتقب.

وفي تلك التغريدة، يواصل العالم فرانك هوغربيتس، تغريداته القوية والمثيرة للجدل، والتي يحاول ن خلالها توقع الأنشطة الزلزالية حول العالم، في حين يعارض الكثير من علماء الجيولوجيا طريقته في التوقّع.

ويقول العالم الهولندي، إنه يستند في توقعاته إلى دراسة تأثير اكتمال القمر وتموضع الكواكب مع الأرض على النشاط الزلزالي، في المقابل أكد عدد من الخبراء عدم وجود علاقة للكواكب بحركة الزلزال.

وقد تسببت تغريدات العالم الهولندي بحالات هلع وتوتر في أرجاء العالم، بعد توقّعه بحدوث هزات أو زلازل قبل وقوعها وحدثت بالفعل، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا خلال شهر يناير المنصرم.

في المقابل، أكد عدد العلماء والخبراء أنه لا يمكن التنبؤ أو التوقع بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها بالاستناد إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.

وخلال شهر شباط/ فبراير المنصرم، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لخبير الزلازل الهولندي حذّر فيه من نشاط زلزالي في المنطقة الواقعة بالقرب من الحدود الصينية.

وقال خلال تغريدته: "ربما في يوم 21 أو 22 من شهر مارس الجاري تحدث هزة أرضية، وهو الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين، نظرا لحدوث زلزال طاجيكستان في الساعات الأولى من صباح الـ 22 من فبراير.

وأثار العالم الهولندي حالة من البلبة حينما نشر خريطة حمراء للدول المتوقع أن يضربها زلازل محذرًا آنذاك من "الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس، والذي وصف بأنه: "سيكون حرجا".

وأوضح أنه "قد تحدث بعض الزيادة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 فبراير، لكن ربما ليس كثيرا"، لافتا إلى أن "الأسبوع الأول من مارس سيكون حرجا".

ويشار إلى أن زلزالين بقوة 7.7 و7.6 ردات على مقايس ريختر  ضربا تركيا وسوريا ومن ثم  تبعتهما عدد كبير من الهزات الارتدادية التي وصفت بالشديدة جداً، أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخصاً ودمار هائل في المباني والمنشآت السكنية.