عالم الزلازل الهولندي يضرب من جديد ويحذر من هذا التاريخ
حجم خط المقالة
ونشرت الهيئة التي يتبعها عالم الزلازل الهولندي، والتي تحمل اسم SSGEOS (Solar System Geometry Survey) وتهمتم بقضايا وشؤون هندسة الكواكب، تغريدةً قالت فيها: "قد تتسبب الهندسة القمرية في بعض النشاط الزلزالي الأقوى في الأيام المقبلة، ومن المحتمل أن تصل قوتها إلى 5 إلى 6 درجات، خاصة في حوالي 22 مارس".
وانتشرت تلك التغريدة كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتبعها تأكيدًا من عالم الزلازل الهولندي الذي أوضح قائلًا:"من السهل القول إن التنبؤ بالزلازل من محاذاة الكواكب قد تم دحضه، لكن العلماء لم يدرسوا العلاقة بين الاصطفافات الكوكبية المحددة والزلازل الأكبر، وقد أجرت SSGEOS هذه الدراسة وطورتها لإثبات هذه العلاقة".
كما وحذر عالم الزلال الهولندي في آخر تغريداته، وقوع المزيد من النشاط الزلزالي في عدة مناطق عربية تشمل عدداً من الدول من بينها العراق وليبيا.
ووفق الصفحة الخاصة بالعالم الهولندي، والتي يتباعها الآلاف من الجماهير العربية والأجنبية، فإن التوقعات بشأن حدوث نشاط زلزالي مرتبط بحدوث تقلبات في الغلاف الجوي.
وعقب ذلك الحديث، تعرض العالم الهولندي لهجمة انتقادات شرسة من عالمين مصري وروسي وكذلك الجمهور، الذي اتهموه بنشر الهلع والخوف والذعر في أوساط الجمهور.
وفي أواخر شهر شباط/ فبرايرالمنصرم، نشر العالم هوغربيتس توقعًا أثارت الكثير من البلبلة حذر من خلاله أنه قد تحدث بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 من شهر فبراير الجاري.
ووفق ما يقوله هوغربيتس، فإن توقعاته تأتي بناء على حساباته الهندسية التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها وتأثيرها على الأرض، كما ويصر على نظرياته وتوقعاته ، وينشر بين الحين والآخر عددٍ من التغريدات رابطاً الأمر باصطفاف الكواكب مع الأرض، خاصة كوكب الزهرة.
وكان عالم الزلازل الهولندي، قد طفا على السطح، حينما تنبأ بحدوث زلزال تركيا وسوريا قبل ثلاثة أيام من وقوعه فجر الاثنين 6 فبراير، حيث ظهر في فيديو بثه على قناته الرسمية على (يوتيوب).
كما تحدث العالم الهولندي، في ذات الفيديو عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، أثار من خلاله جدلاً واسعًا في المنطقة العربية.
وردّ على عديد الانتقادات التي وجّهت إليه موضحًا: "لقد حان الوقت للتخلي عن نظام معتقد قائم فقط على نظرية عمرها 300 عام والبدء في تبني نظريات جديدة تشمل أيضًا المجالات الكهرومغناطيسية للكواكب".
كما وحذر وقتها من "نشاط زلزالي أقوى في الأيام القادمة"، مشيراً إلى أنه من السهل تحديد وقت تقريبي لوقوع الزلازل لكن لا يمكن تحديد مكان وقوعها.
وقد ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، ومن ثم تبعتهما عدد كبير من الهزات الارتدادية التي وصفت بالشديدة جداً.
في حين، أكد عدد من الخبراء وعلماء أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها بالاستناد إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.
وقد أودى زلزال تركيا وسوريا في آخر إحصائية بحياة أكثر من 50 ألف شخص، ودمار هائل في المباني والمنشآت السكنية.
السابق
هذه أقدم تدوينة
هذه أقدم تدوينة
إرسال تعليق