انتقادات لاذعة لمسلسل الإمام الشافعي وفريق العمل يرد
حجم خط المقالة
تصدّر مسلسل (رسالة الإمام) والذي يستعرض سيرة الإمام الشافعي، حديث منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المختلفة، وذلك عقب رصد الجمهور لعدد من الأخطاء التاريخية بالحلقات الأولى من العمل الدرامي.
أبرز الأخطاء التاريخة لمسلسل (رسالة الإمام)
ومن أبرز تلك الأخطاء التي رصدها جمهور مسلسل الإمام الشافعي، التحدث داخل العمل الدرامي باللغة العامية بالإضافة لاستخدام أبيات شعر سورية على اعتبار أنها لـ الإمام الشافعي في حين كان الشافعي يتحدث اللغة العربية الفصحى، بالإضافة إلى عدد من الأخطاء التاريخية التي وصفها الجمهور بالكارثية.ومن أبرز الأخطاء التاريخية، أن أشرف حسن الباحث في اللغة العربية على مشهد حوار في قصر الخليفة العباسي الذي يفترض أن يكون المأمون، مع الإمام الشافعي سنة 198 هجريًا ويتكلمان فيه عن "خلق القرآن".
وأوضح الباحث حسن رزمة من الحقائق أبرزها أن الخليفة المأمون دخل بغداد سنة 204 هجريا، وأنه اعتنق القول بـ"خلق القرآن" سنة 212 هجريًا، وأن الإمام الشافعي توفي سنة 204 هجريًا في مصر، ولم يقابل المأمون.
رد فريق عمل المسلسل على الانتقادات
وبعد الكم الكبير من الانتقادات والجدل التي وجّهت، أصدرت الشركة المنتجة لمسلسل (رسالة الإمام) تنويهًا قالت فيه إن"هذا العمل رؤية درامية مستوحاة من أحداث تاريخية، بعض حكايات وشخصيات العمل من وحي خيال المؤلف للضرورة الدرامية".أزمات مسلسل (رسالة لإمام)
ومن بين أبرز الازمات التي وجّهت أيضًا للمسلسل نسب أبيات شعرية للشاعر السوري حذيفة العرجي على اعتبار أنها للإمام الشافعي.وبدوره، كتب الشاعر حذيفة عبر حسابه على فيسبوك، "يُرسل بعض الأحبة القراء رسائل بمقطع لـ خالد النبوي وهو يؤدي دور الإمام الشافعي في مسلسل يُعرض هذه الأيام، وفي المقطع يتغنى الممثل وممثلة معه ببيتين لي من أوائل ما كتبت قبل عشر سنوات، وذلك على أنها للشافعي رحمه الله".
وتابع خلال المنشور أن"البيتان شهيران، وطالما نُسبا للشافعي وطالما وضّحت هذا الخطأ، وسبق أن قلت: الإمام أحق بهما منّي، وهو أكبر من كلّ قولٍ يُنسب له".
وأكمل الشاعر قوله "ما حصل في المسلسل يدل على جهل فظيع لصنّاع العمل بهذا الإمام العظيم وبلغته الشعرية على وجه التحديد، ولك أن تتخيل ما سيكون من كوارث أخرى، إذا كان تفصيل بسيط كهذا لم ينتبهوا له، إن أحدهم لم يكلف نفسه تصفح ديوان الشافعي للتأكد من البيتين، وأشك أنهم قرأوا سيرته أصلاً".
إرسال تعليق