مشروبات تساعدك على مكافحة الجفاف في رمضان.. تعرّف عليها

 

أثبتت دراسات علمية حديثة، أن عدم شرب السوائل والماء بالكمية الكافية قد يؤدي إلى مواجهة خطر الجفاف، الناتج عن نقصان الماء في الجسد، وفي أحيانٍ أخرى نقص الأملاح المعدنية.

ووفق الدراسات، فإن الجفاف وعلى وجه الخصوص خلال شهر رمضان قد يؤدي إلى عواقب خطيرة، أبرزها ضعف القدرات البدنية، والإمساك والدوخة وفي الحالات الشديدة جداً الموت المفاجئ.

وفي هذا المقال، نستعرض لكم أبرز المشروبات التي تساهم في مكافحة الجفاف، حيث يوصى خلال شهر رمضان بشرب ما يقارب لتر ونصف اللتر من الماء على الأقل بشكل يومي يمكن توزيعها خلال فترتي السحور والفطور.

ومن أبرز تلك المشروبات:

أولاً: الماء المضاف إليه شرائح الليمون والنعناع والفراولة، بحيث يعمل كمرطب طبيعي لحلق وجسد الإنسان.

ثانياً: عصير البرتقال الغني بفيتامين سي، حيث يمكن اللجوء إليه كأحد وسائل تجنب جفاف الفم، حيث أن حموضته تساعد في إفراز اللعاب، ويروي العطش، وعلىو جه الخصوص الذي يحتوي على كمية بسيطة من السكر. ولكن لمن يعاني من مشكلات الحموضة فلا ينصح به للمعدة، وبالغمكان تخفيفه قليلا بالماء قبل تناوله.

ثالثًا: ماء جوز الهند: مذاقه لا يحتوي على نسبة من الحلاة المرتفعة، وهو مشهور بخصائصه المرطبة ومضادات الأكسدة والعديد من الخائص الصحية الأخرى.

رابعاً: لبن الزبادي: يعتبر من المشوربات التي تحارب الجفاف بالإضافة إلى الحليب.

خامساً: الحساء بكافة أنواعه: يعتبر الحساء من المشوربات الفعّالة والتي تساعد في ترطيب الجسد حيث تحتوي الخضروات التي تتكون منها على نسبة عالية جدا من الماء المطلوبة للجسد، بالإضافة إلى أنها غنية بالمعادن والفيتامينات.
الحساء أيضاً مشروب فعال جداً لترطيب الجسم. غالباً ما تحتوي الخضروات التي يتكون منها على نسبة عالية جداً من الماء، كما أنها غنية بالفيتامينات والمعادن.

سادساً: عصير الرمان: يحتوي عصير الرمان على فيتامين أ وسي، بعض انواع فيتامين ب، ويساعد في تقوية الجهاز المناعي، بالإضافة إلى أنه مصدر جيد للألياف، ويروي الجسد، ولكن يجب أن يتم تناوله باعتدال لتجنب الاضطرابات الهضمية التي ممكن أن تحدث.

سابعاً: مشروب قمر الدين:  حيث يعتبر من أبرز المشروبات الرمضانية ؛ لاحتوائه على عناصر غذائية يحتاج إليها جسد الصائم على وجه الخصوص، و يمتاز بمذاقه الرائع، ويُستهلك لعلاج الإمساك وتقوية العصاب ومشكلات سوء الهضم، وتحفيز الجهاز المناعي بمواجهة الأمراض المتعددة.