دراسة حديثة تحذّر من مخاطر السجائر الإلكترونية

وأفادت دراسة طبية حديثة لمختصون وأطباء، بأن السجائر الإلكترونية تحوي بداخلها اكثير من المواد التي تضر بصحة الدماغ والرئتين وباقي أعضاء الجسد.

على ماذا تحتوي السجائر الإلكترونية؟

ووفق الدراسة، فإن السجائر الإلكترونية لا تقتصر فقط في محتوياتها على النيكوتين فقط، حيث تتكون من مواد أخرى كالمعادن الثقيلة والمنكّهات وغيرها من المواد التي ترتبط بأمراض الرئة الخطيرة وتؤثر على صحة الإنسان.

وبيّنت أن السائل الذي يستخدم داخل السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى ما يسمى تسمم النيكوتين، ومن أبرز أعراضه صعوبة التنفس والقيء والغثيان والصداع والدوخة والتعب وآلام في البطن وحتى الإغماء.

كيفية تتعامل مع مصاب تعرض لإغماء بسبب السجائر الإلكترونية ؟

في حال تعرض أحد مستخدمي السجائر الإلكترونية إلى إغماء أو تعب مفاجئ ينصح بالخطوة الأولى تسهيل وصول الأكسجين إلى المصاب، من خلال فتح النوافذ حوله، وفك أزرار القميص أو خلع كل ما يعيق تنفسه، وفك الحزام لتسهيل وصول الهواء واستنشاقه، ومن ثم يجب أن يتم وضع المريض على أحد جانيبه ليسهّل خروج القيء من داخله لتجنب اختناقه.

وشدّدت الدراسة على إمكانية تحفيزعملية التقيؤ لدى المصاب ف حال كان في وعيه ومستيقظ من خلال إعطائه 1.5 لتر من الماء الدافئ ومن ثم يجب الضغط على جذر اللسان. كما يمكن بالإضافة إلى ما سبق استخدام محلول برمنغنات البوتاسيوم.